تداعيات أمس الحزين
لوقت ليس ببعيد كنت دائما احاول أن اقنع نفسي بأن القادم افضل مهما كانت المقدمات الكئيبة .
لكن بالأمس فقط تسرب الي ذلك الاحساس بأننا لم نبعد كثيرا عن العهد المباركي المظلم سوى نصف دقيقة" ضوئية" هي عمر ثورتنا الحبيبة - الذي سرعان مااعادتنا الى ظلمته التي تركناها ظنا منا انها ذاهبة الى غير رجعة تلك الكلمات الكريهة من نشطاء مشهود لهم بالنزاهة والترفع عن أي مكتسبات واطلاقهم سهام الاتهامات لكل من يختلف معهم في تقديره للموقف ..
أبت الظلمة ألا تتركنا لتضع بصمتها وتذيل كتاب الثورة الناصع وتمهره بتوقيع غاية في البشاعة والزور والبهتان .
ماحدث أول أمس اجمعنا على عبثيته و خطورته .. لكننا شئنا ام ابنينا وضعنا بين شقي الرحى مابين" خطأ " الفعل من قبل المغامرون
الثمانية - و غباء رد الفعل وقسوته وكذبه وادعاءه من قبل المجلس العسكري .
......................
لم يكن الصمت يجدي بعد الاقتحام المشئوم للميدان فجر أول أمس كان علينا جميعا ان نرفض ماحدث من المجلس العسكري باعطاء الأوامر
لقوات الجيش بفض الاعتصام بالقوة ماأدى إلى وقوع قتلى دعني اقول ضحايا مغامرة غير محسوبة أو محسوبة ويعلم منفذوها أنهم مقتولين لا محالة ... ماحدث حدث نرفضه جميعا رفضا قاطعا , بشاعة التعامل مع المعتصمين سواء كانوا على حق ام لا فهذه امور تم حسمها منذ بدء الأزمة بأن اعتصاماتنا سلمية ودخول أفراد بعينهم الى هذه الاعتصامات مرحب به في اطار سلميتها التي ابهرت وما زالت تبهر العالم ولا أدل على ذلك سوى تصدر صور غلاف التايمز صور ثورتنا الطيبة للمرة الثالثة في اقل من شهرين . .
سخافة التعامل مع الوضع من قبل المجلس العسكري وتعمد الكذب الفج المفضوح في المؤتمر" العار" بدعوى عدم وجود اسلحة مع أفراد الجيش الذين اقتحموا الميدان في مشهد مهيب يعيد الى اذهاننا مشاهد الأمن المركزي الكريهه لفض الاعتصام كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وشعرة معاوية التي قطعها الجيش بتعمد واستخفاف شديدين فالقاصي والداني رأى رأي العين ماحدث صوت وصورة والصورة مبتكدبش على راي مدام شريفة .
مااثار استيائي هو الاصرار على الكذب وتمييع الحقائق
لكن افضل مافي ذلك المؤتمر انه اعاد توحيد الجميع مرة اخرى وشعور الجميع بالخطر القادم على الثورة
لم تعد هناك اعذار نستميحها للمجلس اكثر من ذلك .
كل مانطلبه به الآن الاعلان عن مجلس رئاسي والاسراع في هذا- بتعقل وتريث مش سلق بيض- يعني- لاننا سئمنا هذه الألاعيب وسئمنا معاملتنا كمتحدي اعاقة .
ليرفع الجيش -سياسيا - يده عن هذا الوطن لانه اثبت بالدليل القاطع الذي لا يدعو الى أي شك انه لا قبل له بمعترك العمل السياسي ويعود مرة اخرى الى ثكناته معززا مكرما مشكورا على كل مافعله وبيكفي هيك على راي اخواتنا اللبنانيين وليسلم السلطة الى مجلس رئاسي توافقي .
وليتم القبض على" آمون " الاله إذا اراد المجلس اثبات حسن النية و من معه من كهنة معبده وتقديمهم الى محاكمة عاجلة
ولنستمر في ثورتنا ولتبقى مطالبنا مرفوعة في عين الجميع والتأكيد على مطلب مدنية الدولة ولننأ بأنفسنا عن تخوين بعضنا البعض ولنستحضر روح الميدان مرة اخرى حين كان الكل واحدا مستعدا لحماية الآخر بروحه, لنترك انقساماتنا جانبا ولنحافظ على مكاسبنا .. اختلافنا وتخويننا بعضنا البعض يصب في مصلحة اناس بعينهم نعرفهم ويعرفوننا وينتظرون اللحظة التي يرونها قريبة وأراها إن شاء
تخويننا بعضنا البعض وابتعادنا عن اهدافنا الأساسية هو ماجعلنا الآن نستجدي مطالبنا من المجلس العسكري بعدما كان المجلس يستجدي
رضانا .
المكائد تحاك لنا من كل جهة وعلى كل الأصعدة لذا اصبح لزاما علينا ان ننحي كل هذا جانبا ونرجع مرة اخرى نتفق ألا نبتعد عن مطالبنا وحماية ثورتنا .
ارجعوا الى صوابكم يا اخوتي فالموقف لا يحتمل اكثر من ذلك وليس أدل على مااقول من تحين الفرصة سوى مااذاعته قناة العربية من خرف المخلوع الى غير رجعة و اختزاله كافة جرائمه على مدى ثلاثون عاما بجرائم نهب مال عام وكأنه لم يرتكب أي جرائم حرب يمكن تقديمه على أثرها الى محكمة العدل الدولية ! .
استفيقوا يرحمكم الله .
لوقت ليس ببعيد كنت دائما احاول أن اقنع نفسي بأن القادم افضل مهما كانت المقدمات الكئيبة .
لكن بالأمس فقط تسرب الي ذلك الاحساس بأننا لم نبعد كثيرا عن العهد المباركي المظلم سوى نصف دقيقة" ضوئية" هي عمر ثورتنا الحبيبة - الذي سرعان مااعادتنا الى ظلمته التي تركناها ظنا منا انها ذاهبة الى غير رجعة تلك الكلمات الكريهة من نشطاء مشهود لهم بالنزاهة والترفع عن أي مكتسبات واطلاقهم سهام الاتهامات لكل من يختلف معهم في تقديره للموقف ..
أبت الظلمة ألا تتركنا لتضع بصمتها وتذيل كتاب الثورة الناصع وتمهره بتوقيع غاية في البشاعة والزور والبهتان .
ماحدث أول أمس اجمعنا على عبثيته و خطورته .. لكننا شئنا ام ابنينا وضعنا بين شقي الرحى مابين" خطأ " الفعل من قبل المغامرون
الثمانية - و غباء رد الفعل وقسوته وكذبه وادعاءه من قبل المجلس العسكري .
......................
لم يكن الصمت يجدي بعد الاقتحام المشئوم للميدان فجر أول أمس كان علينا جميعا ان نرفض ماحدث من المجلس العسكري باعطاء الأوامر
لقوات الجيش بفض الاعتصام بالقوة ماأدى إلى وقوع قتلى دعني اقول ضحايا مغامرة غير محسوبة أو محسوبة ويعلم منفذوها أنهم مقتولين لا محالة ... ماحدث حدث نرفضه جميعا رفضا قاطعا , بشاعة التعامل مع المعتصمين سواء كانوا على حق ام لا فهذه امور تم حسمها منذ بدء الأزمة بأن اعتصاماتنا سلمية ودخول أفراد بعينهم الى هذه الاعتصامات مرحب به في اطار سلميتها التي ابهرت وما زالت تبهر العالم ولا أدل على ذلك سوى تصدر صور غلاف التايمز صور ثورتنا الطيبة للمرة الثالثة في اقل من شهرين . .
سخافة التعامل مع الوضع من قبل المجلس العسكري وتعمد الكذب الفج المفضوح في المؤتمر" العار" بدعوى عدم وجود اسلحة مع أفراد الجيش الذين اقتحموا الميدان في مشهد مهيب يعيد الى اذهاننا مشاهد الأمن المركزي الكريهه لفض الاعتصام كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وشعرة معاوية التي قطعها الجيش بتعمد واستخفاف شديدين فالقاصي والداني رأى رأي العين ماحدث صوت وصورة والصورة مبتكدبش على راي مدام شريفة .
مااثار استيائي هو الاصرار على الكذب وتمييع الحقائق
لكن افضل مافي ذلك المؤتمر انه اعاد توحيد الجميع مرة اخرى وشعور الجميع بالخطر القادم على الثورة
لم تعد هناك اعذار نستميحها للمجلس اكثر من ذلك .
كل مانطلبه به الآن الاعلان عن مجلس رئاسي والاسراع في هذا- بتعقل وتريث مش سلق بيض- يعني- لاننا سئمنا هذه الألاعيب وسئمنا معاملتنا كمتحدي اعاقة .
ليرفع الجيش -سياسيا - يده عن هذا الوطن لانه اثبت بالدليل القاطع الذي لا يدعو الى أي شك انه لا قبل له بمعترك العمل السياسي ويعود مرة اخرى الى ثكناته معززا مكرما مشكورا على كل مافعله وبيكفي هيك على راي اخواتنا اللبنانيين وليسلم السلطة الى مجلس رئاسي توافقي .
وليتم القبض على" آمون " الاله إذا اراد المجلس اثبات حسن النية و من معه من كهنة معبده وتقديمهم الى محاكمة عاجلة
ولنستمر في ثورتنا ولتبقى مطالبنا مرفوعة في عين الجميع والتأكيد على مطلب مدنية الدولة ولننأ بأنفسنا عن تخوين بعضنا البعض ولنستحضر روح الميدان مرة اخرى حين كان الكل واحدا مستعدا لحماية الآخر بروحه, لنترك انقساماتنا جانبا ولنحافظ على مكاسبنا .. اختلافنا وتخويننا بعضنا البعض يصب في مصلحة اناس بعينهم نعرفهم ويعرفوننا وينتظرون اللحظة التي يرونها قريبة وأراها إن شاء
تخويننا بعضنا البعض وابتعادنا عن اهدافنا الأساسية هو ماجعلنا الآن نستجدي مطالبنا من المجلس العسكري بعدما كان المجلس يستجدي
رضانا .
المكائد تحاك لنا من كل جهة وعلى كل الأصعدة لذا اصبح لزاما علينا ان ننحي كل هذا جانبا ونرجع مرة اخرى نتفق ألا نبتعد عن مطالبنا وحماية ثورتنا .
ارجعوا الى صوابكم يا اخوتي فالموقف لا يحتمل اكثر من ذلك وليس أدل على مااقول من تحين الفرصة سوى مااذاعته قناة العربية من خرف المخلوع الى غير رجعة و اختزاله كافة جرائمه على مدى ثلاثون عاما بجرائم نهب مال عام وكأنه لم يرتكب أي جرائم حرب يمكن تقديمه على أثرها الى محكمة العدل الدولية ! .
لا فض فوك يا سارة....اول مره كلامك الجد يقنعني
ReplyDeleteكل واحد فينا مفكر إن هو اللي بيفهم والباقي مش بيفهم وكل من له رأي غير رأي التاني يبقى خاين وعميل
ReplyDeleteممكن تقولي لما كل النشطاء اللي بينسبوا لنفسهم الثورة مكنش في واحد فيهم في التحرير في الليلة دي أمال يبقى مين اللي كان موجود في الليلة دي ؟
مع العلم ان مفيش حد يرضى باللي عمله الجيش
على الرغم من ان مفيش لغاية دلوقتي فيديو واحد بيثبت الللي حصل
كل لازم يبقى واخد لواء الهجوم على طول الخط على أي شئ وكل شئ وإلا هيفقد ناس من اللي حواليه
1-تحرك ضباط للميدان مغامره طيب لو كانوا عملوا انقلاب ماكانش حيبقى مغامره؟!؟ لقد وقعنا في الفخ نسيب الفساد هناك ولا نعمل ايه؟؟؟
ReplyDelete2- لو ثبتا الوضع دلوقتي حيتعامل الرئيس النتخب مع الجيش ازاي و يقول للمشير عندك فساد يا معلم مش ممكن يعمل انقلاب؟
ثورة 25 يناير هى انجاز عظيم وضحى المئات بحياتهم لاجل الوطن كى يعيش فيه المواطن بحرية ومن غير خوف من حبس او تعذيب وبالتالى ما حدث فى افجر السبت وتبعه الحكم ب 3 سنوات على شخص لمجرد انه عب رعن رايه فى الوقت الذى لم يصدر حكماعلى المفسدين فى الارض يثير التساؤلات
ReplyDeleteالمجلس الاعلى يتكون من مجموعة من القيادات العسكرية المصرية البشرية وليس ملائكة
لا بد من اتخاذ قرار من الجميع اقصد الاحزاب والشباب للوقوف بحزم وشجاعةلاى محالوة من المجلس الاعلى لارجاع الزمن للوراء