Wednesday 16 March 2011

دردشة من الجنة



صباح الخير يا احمد يسعد صباحك يا مينا
..... أنا زياد
فاكر زياد يا حنا ؟
أنا جاي ادردش معاك شوية
واخد لي نص ساعة اجازة مالجنه
فاكر يا احمد أما اتقابلنا لا اعرفك ولا تعرفني
على كوبري قصر النيل
يوم التلات الطويل
رصاص و غاز و وشوش قزاز... كل اللي في دماغهم ازاي يجيبوا داغنا
واحنا اللي في دماغنا ازاي هنوصل" هناك "
عينينك كانت قرياني
من نظرة فهماني
تضحك وتستعجب ازاي حصل كل ده من بس كام ساعة
اضحك واستغرب
يجي مينا يجري علينا جري ويسأل مامعاكش ولاعة ؟
اضحك أنا التاني واقول له يا اناني
سب لي الازازة دي أنا الليي هارميها...
على ابن الرفضي ده اللي ماسك فيها
واازازة في ازازة و وبركة دعا الوالدين عبرنا قصر النيل
ووصلنا للتحرير
و بدأت غناوينا وتحت ضل الليل سهرت حكاوينا
نضرب في البلطجية ويضربوا فينا
عدى على روسنا كتير وقليل لا عمرنا خوفنا ولا عزمنا مال
اشي بلطجية وسوابق واشي طيارات وجمال
لكن كانت وحدتنا
وخوفنا "عالحلوة "
اكبر من كل ده
خفنا كان شيء محال
....
فاكر ياواد يا عماد يوم الخطاب الاولاني
كان نازل "هو" رغي واحنا نازلين أغاني
لا همنا بيقول ايه ولا رن في وداني
كلمة من الهلفطه
اللي بيرغيها
كل الردود كانت: يمشي وهانبنيها
مايباتش يوم فيها
وخطاب ورا التاني ولا رن في وداني غير كلمة واحدة بس: أمشي وهانبنيها
وفي يوم عديم النظر هوبا في لمح البصر
أنا مت برصاصة
من يد قناصة
لا يعرفوا ربنا
ولا يعرفوا احنا مين
بقى دولا بني آدمين ؟
قصر الكلام سيبك
أنا مش هطول عليك
أنا بس جاي اقولك
تاري معاك يا احمد
دمي في رقبتك يا مينا
عارف هتخده ازاي ؟
ترسم بلدنا الزين كتفك بكتف حسين
مش عاوز أحس تاني نفس الشعور الكئيب
لما انتصرنا خلاص ....وفجأة وبدون مناسبة هجم علينا الديب
يضحك ضحكه مخيفة ويقولي هالعب معاكم
عارف شعور قلب الحبيب لما يحرر وجدان حبيبته؟
وفجأة ييجي واحد غريب ياخد عروسته
ده كان أنا قاعد وببكي ...
و اقول اخدها.. و أنا من بلدها ...وانا اولى بيها
و يا ثاير ياللي انزويت في الركن تتفرج
عالرقاصين فوق المسرح
حاسس أنا بيك شايف أنا في عينيك
للحزن كذا مطرح
وعنيك بتتمرجح مش كان أنا
اولى بالفرح ده افرح؟
...
فتك أنا بعافية النص ساعة فاتت
عاوز الزيارة الجاية الاقي مصر الحلوة في عينيك وفي عنيا