Friday, 4 March 2011

شهادة على واقعة القبض على عمرو عبد الله البحيرى فجر السبت26 فبراير 2011

المحتوى منقول من مدونة ماعت


مقدمه د. ليلى مصطفى سويف
مدرس بكلية العلوم بجامعة القاهرة
رقم قومى25605018800105

فى حوالى الساعة الثانية من صباح السبت 26 فبراير 2011 بشارع القصر العينى، امام مجلس الشعب، عقب فض الاعتصام الذى
كنت مشاركة فيه امام مجلس الشعب بالقوة على يد قوات من الجيش والشرطة العسكرية واثناء انصرافنا من مكان الاعتصام قام بعض عناصر من الجيش باختطاف السيد عمرو عبد الله البحيرى(32 سنة من كفر الزيات) واخذوا يوسعوه ضربا واصابوه فى وجهه دون سبب واضح حيث كنا جميعا نهم بالانصراف، وحين احتججت ومن معى على هذا واعلنا رفضنا للانصراف إذا لم نصطحب الشاب معنا، قام ضابط كبير الرتبة بتهدأتنا وامر الضباط الاقل رتبة باحضار الشاب عمرو عبد الله وكان مصابا فى وجهه اصابة بالغة، واصطحبناه معنا وسرنا فى شارع القصر العينى وكان معى د. شادى الغزالى حرب والاستاذ تقادم الخطيب (المدرس المساعد بآداب المنصورةوعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات) وابنتى منى أحمد سيف الاسلام عبد الفتاح وابنى علاء أحمد سيف الاسلام عبد الفتاح وزوجته منال بهى الدين حسن والاستاذ احمد عبدالله (قريب الاستاذ عمرو) الذى كان يعاون قريبه المصاب واثناء انصرافنا توقفت بجوارنا سيارة ملاكى بها 2 من الشباب ( للاسف لا أعرف اسم أى منهما حتى الان) عرضوا علينا المساعدة فى توصيلنا الى أى مكان فطلبنا منهم اصطحاب الشاب المصاب وقريبه وتركنا د. شادى والاستاذ تقادم حيث ذهبا معا ليستقلا سيارة د. شادى وينصرفا وانصرفنا انا وعائلتى سيرا على الاقدام داخل شوارع جاردن سيتى. وبعد دقائق اتصل بى استاذ تقادم وابلغنى ان ضباط الجيش قد اوقفوهم مرة اخرى وانزلوهم من السيارة فعدت الى شارع القصر العينى ووجدت كل من شادى حرب وتقادم الخطيب وعمرو واحمد عبدالله والشابين- الذين كان كل ما فعلوه هو تقديم المساعدة لجريح - مقبوضا عليهم جميعا من قبل عدد ضخم من ضباط الجيش.

حوالى الساعة الرابعة والنصف صباحا اتصلت بالاستاذ تقادم وعلمت منه انه قد افرج عنه هو ود. شادى اما الاربعة الاخرين فكانوا لايزالوا محتجزين ويدعى الضباط الذين يحتجزونهم انهم وجدوا سلاحا (قيل انه طبنجة صوت) بحوزة عمرو
فى الساعة الثانية من ظهر اليوم السبت 26 فبراير 2011 وبعد ان عرفت بالبيان 23 الذى اصدره المجلس الاعلى للقوات المسلحة و اعلن فيه انه سيتم الافراج عن من قبض عليهم هذا الصباح اتصلت بالاستاذ احمد عبد الله كى اطمئن فابلغنى انه قد تم الافراج عنه للتو وان الشابين الذين قدما لنا المساعدة قد افرج عنهما قبل ذلك أما عمرو فلا يعرف عنه شئ
واود ان اؤكد هنا ان عمرو عبد الله البحيرى لم يكن يحمل اى شئ يمكن ان يحتوى طبنجة بل أنه كان محتجزا اصلا لدى الجيش فلو كان معه سلاح لما تركوه يصحبنا، والارجح ان استمرار احتجازه ومحاولة تلفيق تهمة له ناتج عن محاولة تبرير اصابته حيث قامت ابنتى منى احمد سيف ود. شادى الغزالى وأستاذ تقادم الخطيب بتصوير اصابته وكان واضحا اننا ننوى الابلاغ عن الامر،
هذا ويذكر ان كل من تحدثت معهم من الشباب الذى احتجز قد افاد بانه تعرض للضرب المبرح اثناء احتجازه كما افاد بعضهم بتعرضه للتعذيب عن طريق الصعق بالكهرباء

ليلى مصطفى سويف
مدرس بعلوم القاهرة
تحريرا فى 26 فبراير 2011

عمرو عبد الله البحيري


ا
لمحتوى منقول من مدونة ماعت
حتى يستدعي الاسم عمرو عبد الله البحيري صورة في خيالك

عمرو شاب مصري شارك في اعتصام سلمي امام مقر مجلس الوزراء و مجلس الشعب الجمعة 25 -السبت 26 فبراير 2011, و الذي تم فضه بعنف مروع من قبل الجيش .
شاءت الأقدار ان أشهد انا و أمي و أخي و مراته و أصدقاء واقعة الاعتداء على عمرو من الجيش, فتصبح صورة عمرو تلازمني في كل لحظات يومي, و يصبح هاجسي ان أؤدي واجبي و اعمل على نشر شهادتي و قصة براءته حتى يعود عمرو بسلام الى أهله.


عمرو ضرب و اعتقل صباح السبت 26 فبراير مع 5 أشخاص اخرين, اخلى سبيلهم في خلال ساعات و أعلمونا انهم لم يخلوا سبيل عمرو و ستوجه له تهمة حيازة طبنجة
قمنا بمحاولات لتوصيل شهادتنا عن حقيقة ما حدث لعمرو لقادة القوات المسلحة و و جاء الرد انه سيتم اخلاء سبيله صباح الأحد.
يوم الأحد بعد الظهر اعلن اسم عمرو على التلفزيون المصري من ضمن 9 اسماء "بلطجية" محولين لمحاكمة عسكرية
قدمت والدتي - د. ليلي سويف - شهادتها للنائب العام, و مرة أخرى حاول بعض الأفراد مساعدتنا في ايصال شهادتنا لقادة القوات المسلحة و التي تؤكد انه لم يكن بحوزته سلاح, و جاءنا الوعد بان عمرو سيخلى سبيله في خلال يوم, ثم فوجئنا يوم الثلاثاء الموافق 1 مارس 2011 بأن عمرو تم عرضه على المحكمة دون ابلاغ عائلته او محاميه للدفاع عنه, وتمت ادانته و توقيع عقوبة السجن 5 سنوات بتهمة " التعدي على مكلف بخدمة عامة, و كسر حظر التجول"

4 أيام فقط تم فيها اتهام عمرو, تغيير التهمة, محاكمته و ادانته!

ساعدونا في نشر قصة عمرو, ساعدونا في اعلاء صوته, ربما ساعد ذلك في تحرير أصوات اخرى من قصص مشابهة.

بيان منظمات حقوق الانسان الخاص بقضية عمرو


رجاء نشر النداء على اوسع نطاق ممكن

نحاول تكثيف جهودنا الان للتصدي للمحاكمات العسكرية للمدنيين في جرائم غير عسكرية، لمخالفة ذلك لأبسط حقوق المواطنين في المحاكمة العادلة.
لذا نناشد أهالي المدنيين المحكوم عليهم بأحكام عسكرية خلال احداث ثورة 25 يناير او المفترض عرضهم على محاكم عسكرية سرعة الاتصال بنا لتوفير الدعم القانوني المناسب : تقديم التماس او طلب لاعادة محاكمتهم محاكمة مدنية عادلة تكفل لهم حقهم في الدفاع و تقديم أدلة في و شهود نفي ان وجد.

رجاء الاتصال على الارقام التالية
عادل رمضان - محامي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية 0102423673
منى سيف ناشطة 0102850271

و تزويدنا بالمعلومات التالية:
رقم القضية
تاريخ القبض
تاريخ الحكم
مكان الاحتجاز
التهمة
و اي ملاحظات اخرى خاصة بالاحداث المرتبطة بالقبض على المتهم