Sunday 10 October 2010

بابا سيدو عنده حمار.... ايا ايا او

الحكاية واضحة وضوح شمس اغسطس
بعد ان نجح "الاكسيلانس" سيد البدوي في انتخابات حزب الوفد، بدأ يضم شخصيات كتيرة من نجوم المجتمع و رجال السياسة و الفن و الرياضة ، لدرجة ان سيدة كوبارة زي سميرة احمد صدقت نفسها فعلا انها بقت سياسية قوية الشكيمة و بتفكر تترشح في انتخابات مجلس الشعب القادمة..
.بل و وصل الأمر الى ملاعب كرة القدم و رأينا جميعا "منص " او محمد عبد المنصف حارس مرمى نادي الزمالك يوقع
عقد -احتراف - قصدي انضمام لمنتخب الوفد تحت السن
حتى اننا على تويتر من كثرة النجوم اللامعة المنضمة حديثا للوفد اعتقدنا ان صفوت بيك ممكن يوقع او ابو الهول يطالب بتجديد و نقل عقد احترافة من سقارة لمقر حزب الوفد.

بعد ذلك بوقت ليس بطويل بدأ الحديث عن بيع جريدةالدستور

توجس الجميع خيفة و تحسسوا شنباتهم
و صدق ما كان من وقت قصير جدا مجرد شائعات و تم التحقق من الخبر
الدكتور سيد البدوي يشتري جريدة الدستور
الخبر يبدو غريبا .. الرجل يلعب بكل احترافية في ميدان الأدوية و بسم الله ما شاء الله معدي

ايه يخليه يشتري جرنال ؟
و بد!ت الأسئلة
ليه ... مين .. فين و ازاي
طيب و سقف الحرية ؟ طيب و النقد ؟.. طيب و ابو خليل ؟؟
كلها اسئلة فكر فيها الجميع لم يفكر احد في سؤال اكثر اهمية
لماذا وافق عصام اسماعيل فهمي و هو الناشر المحترم والرجل ذو الخبرة التي لا ينكرها عليه احد في مجال النشر و الصحافة على البيع للدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد و أحد تايكونات صناعة او تجارة الدواء اختر ما شئت - في مصر ؟

الدستور ضاعت من اول ما فكر عصام اسماعيل فهمي انه يبيعها
و السلام
لم ينتقي من يبيع له بعناية
اذكر جدي عندما اراد ان يبيع عفوا _حمارا_ لديه في الغيط كان مصرا اصرارا عظيما على انتقاء الشاري و على ان يكون الشاري فلاح يعزق الأرض و يفلحها .. كان معترض جدا ان عربجي يشتري الحمار لأن الحمار هيتبهدل و مش واخد على شغل الأسواق بدا لي جدي و كأنه يبيع اجدعها حصان عربي اصيل سيلعب في الدربي
سألته :ليه يا" بابا سيدو" هكذا كنت اناديه ليه بتسأل عن اللي هيشتريه كده بكل هذا الحرص ؟
فا اجابني : حتى لا اظلم الحمار ولا يحاسبني الله على ما فعلته به
فهو كائن اعجم لا حول له و لا قوة
ارجو الا تتركوا الموضوع بالكامل و تستنكرون علي مقارنة الجريدة بالحمار
فهذا ما يحضرني الان
لم يكلف عصام اسماعيل فهمي نفسه بالاهتمام او السؤال عن من سيشتريها
و اقنع نفسه ظلما او اجتهادا او و هو مغمض عينه و قافل على ضميره الباب ان السيد البدوي سيراعي ربنا في ابنه اللذي تنازل له عنه بغرابة شديدة و ب اريحية اشد غرابة
كذلك يسأل عن اثم البيع ابراهيم عيسى نفسه ، لانه كرجل صحفي متمرمط صحافة يعلم علم اليقين ماذا يعني شراء البدوي لجريدة الدستور . وقد حاول هو الاخر-عيسى- بمقال كان الهدف منه طمأنة رجل الشارع العادي الى ان السياسة التحريرية للجريدة ستبقى كما هي و لن تتغير قيد انملة.. الواقع ان المقال الذي كتبه ابراهيم عيسى كان يريد طمأنة نفسه هو أولا به و ليس رجل الشارع العادي ابن البلد اللي فهمها من اول ما سمع اسم المشتري اصلا
لست هنا لأعتب على احد او اؤنب احدا فمن اكون اصلا لأفعل هذا
كل الحكاية اني تفاچأت بكم الهلع و الرعب و عدم التصديق و ضرب دماغاتنا في الحيط و كأنها مفاجأة لم نكن ابدا جدا قوي خالص ان احنا نتوقعها، او نتوقع ما فعله البدوي و شركاه من اقصاء مخزي لعيسى
لأن الموضوع لا يحتاج لكل هذا. المسألة كانت مسألة وقت لا اكثر و لا اقل
.و لا ينكر عيسى نفسه ان وجوده من عدمه اصبح مسألة وقت لا غير
.و حسنا فعل البدوي اختار" البيرفيكت تايمينج " قبل انتخابات المجلس الموقر ب فترة قصيرة جدا
من قال ان السيد البدوي لعبها بغباء سياسي اقول له :عفوا احنا الأغبياء الرجل جاء كاشفا كل اوراق لعبه
لعب على الترابيزة مش من تحت و كله على عينك يا تاجر
احنا بس اللي طيبين و اولاد حلال
شعار المرحلة : اللعب على المكشوف