Monday 9 May 2011

خزعبلات

تعودنا دايما اننا ناخد أي كلام من أي حد وكأنه مسلمات غير خاضعة للنقاش ولا جدال عليها .. زي مثلا اكذوبة ان الطفل المصري اذكى طفل في العالم أو ان الولاد المصريين جاذبيتهم لا تقاوم بالذات عند أهل الخليج والأوربيين وخصوصا الايطاليين ,

تمام كده اخدنا مسلمات كتيرة عن المسيحيين في مصر من غير مانفكر فيها أو نعديها على التجويف المليان مهلبية اللي فوق عنينا .... أخدت اراء المتوترين عن اهم الخزعبلات دي وكانت الردود كالتالي

المسيحي ريحته وحشة

ودي ردي عليها يتلخص في أنا أي حد فينا ممكن ينزل المترو ويركب تلات محطات بس وساعتها هيكون عنده يقين ان البلد كلها ارتدت وبقت مسيحيين . وليه تروح المترو ده أيام التحرير أما الدنيا بقت حر شوية قررت بيني وبين نفسي انه لازم يكون فيه جمعة اسمها جمعة مزيل العرق أو جمعة الديودرانت .

المسيحي اكله طعمه غريب

ده على أساس ان المسيحيين بيشتروا الخضار بتاعهم من جزر القمر والمية اللي بيطبخوا بيها بتيجي لهم من نهر الأمازون أو الميسيسيبي على افضل الفروض مش استغفر الله العظيم بياكل من نفس الخضار اللي مروي بمية الصرف الصحي ولا بيشرب مية التيفود بيرعى فيها .

المسيحي مزيت :

طيب بذمتك انت مصدق الكلام ده ؟ دهاحنا كمصريين ممكن ندخل موسوعة جينس للأرقام القياسية لتعدد أنواع الزيوت عندنا .. خد عندك زيت حار وزيت زيتون وزيت تموين وزيت عربيات وزيت درة وزيت الكافر أو مايعرف بزيت عباد الشمس .

المسيحي لونه مصفر

حوش حوش الشقر اللي بتتكعبل فيهم في كل حته واللي الدموية والصحة هاتبظ من وشهم ولا عندهم أمراض سوء تغذية ولا واخدين دهبية العالم في أمراض الكبد وفيروس سي ومحتفظين بها بلا منازع تلاتين سنة .

المسيحي حريف في السحر والشعوذة وبيعمل اعمال ماتخرش المية.

كانوا عملوا لنا كلنا عمل بخيبة الامل أكتر من الخيبة اللي احنا فيها دي ده غير ان الاحصائيات بتقول ان العالم العربي صرف على اعمال الدجل والشعوذة السنة اللي فات بس خمسة مليار دولار كان نصيب المصرييين منهم حوالي 10 مليار جنيه مصري وده مش كلامي ده كلام الدكتور محمد عبد العظيم الخبير بمركز البحوث الجنائية والاجتماعية بالقاهرة ...طيب مش كان أولى بيهم يعملوا اعمال للناس اللي مطلعة عنيهم ومخلينهم مش عارفين حتى يصلوا ؟؟


المسيحيين عندهم اسود واسلحة جوه الأديرة والكنائس

آه بدليل ان الأسلحة دي كلها طلعت أيام الثورة ايشي دبابات وايشي طيارات واشي بوارج واللي كان بيشرف على تدريب الأسود والنمور جوه الكنيسة محاسن الحلو واخوها محمد الحلو تأكيدا لروح الوحدة الوطنية