Thursday 11 March 2010

البقاء لله



بجد شيء مخزي ومخجل


الطريقه اللي ا تعامل بيها النظام المصري
مع خبر وفاة الامام الأكبر شيخ الجامع الأزهر


الشيخ محمد سيد طنطاوي
الذي قد نختلف أو نتفق على طريقته ومنهجه وتعامله مع كثير من الأمور
لكنه يبقى رغم انف الجميع الرمز
شاء الجميع أو ابى
بسم الله الرحمن الرحيم
" فاما الزبد بيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال "
نعتبر موقف الشيخ التي لا ترضينا هي الزبد ونعتبر علمه هو ماينفع الناس وبقي في الأرض
مش عارفه كانوا منتظرين إيه منتظرين الحبر الأعظم البابا" بنديكت الثامن "يعلن الحداد عليه ؟


ولا منتظرين" الدالاي لاما "مثلا يطلع على شاشة التلفزيون يرثيه ؟


مهما كان وجه الخلاف بيننا وبين الامام الفقيد


لا يدعوا أبدًا ان نجب علمه الغزير الذي حجبه عنا بـانشغاله قسرا بالسياسه


في نفس الوقت يبدو وكان النظام بالفعل بقى تايه


مش عارفين تنزلوا نعي يليق بحجم اكبر مرجع سني للمسلمين السنه في العالم ؟


يا نهار ازرق !!


مش عارفين تاخدوا قرار بالحداد في وسائل الاعلام


دي سعاد نصر اتزعل عليها أكتر من الشيخ الامام الراحل
يا أخي ده انتوا فالقينا بالزعيم أكل إيه عسل ولا زبادي
.........الزعيم مشي كام خطوه
!! الزعيم لابس بيجامه مخططه ولا كاروهات
الزعيم اتاوب كام مره
طيب اعتبروه طفل زي اللي اتعمل له حداد 3 أيام


.رحم الله الشيخ العلامه وسامحه الله على انخراطه في السياسة والنظام


واضح جدا ان النظام مبيعرفش


مبيعرفش يكرم رجالته يعني


وبالطريقه المهينه دي اللي اتعامل بيها النظام مع خبر الوفاة اعتقد ان ده كان المسمار الاخير في نعش الازهر


كأكبر مؤسسة دينه سنيه إذا كان أصحاب المصيبه ولا همهم


يبقى اللي بره هيهتم


بجملة الازهر كمان


ومتستعجبوش مثلا لو ماليزيا أو اندونيسيا طلبت نقل مقر الأزهر ل جاوا أو كوالالمبور