حتى يستدعي الاسم عمرو عبد الله البحيري صورة في خيالك
عمرو شاب مصري شارك في اعتصام سلمي امام مقر مجلس الوزراء و مجلس الشعب الجمعة 25 -السبت 26 فبراير 2011, و الذي تم فضه بعنف مروع من قبل الجيش .
شاءت الأقدار ان أشهد انا و أمي و أخي و مراته و أصدقاء واقعة الاعتداء على عمرو من الجيش, فتصبح صورة عمرو تلازمني في كل لحظات يومي, و يصبح هاجسي ان أؤدي واجبي و اعمل على نشر شهادتي و قصة براءته حتى يعود عمرو بسلام الى أهله.
عمرو ضرب و اعتقل صباح السبت 26 فبراير مع 5 أشخاص اخرين, اخلى سبيلهم في خلال ساعات و أعلمونا انهم لم يخلوا سبيل عمرو و ستوجه له تهمة حيازة طبنجة
قمنا بمحاولات لتوصيل شهادتنا عن حقيقة ما حدث لعمرو لقادة القوات المسلحة و و جاء الرد انه سيتم اخلاء سبيله صباح الأحد.
يوم الأحد بعد الظهر اعلن اسم عمرو على التلفزيون المصري من ضمن 9 اسماء "بلطجية" محولين لمحاكمة عسكرية
قدمت والدتي - د. ليلي سويف - شهادتها للنائب العام, و مرة أخرى حاول بعض الأفراد مساعدتنا في ايصال شهادتنا لقادة القوات المسلحة و التي تؤكد انه لم يكن بحوزته سلاح, و جاءنا الوعد بان عمرو سيخلى سبيله في خلال يوم, ثم فوجئنا يوم الثلاثاء الموافق 1 مارس 2011 بأن عمرو تم عرضه على المحكمة دون ابلاغ عائلته او محاميه للدفاع عنه, وتمت ادانته و توقيع عقوبة السجن 5 سنوات بتهمة " التعدي على مكلف بخدمة عامة, و كسر حظر التجول"
4 أيام فقط تم فيها اتهام عمرو, تغيير التهمة, محاكمته و ادانته!
ساعدونا في نشر قصة عمرو, ساعدونا في اعلاء صوته, ربما ساعد ذلك في تحرير أصوات اخرى من قصص مشابهة.
بيان منظمات حقوق الانسان الخاص بقضية عمرو
بيان منظمات حقوق الانسان الخاص بقضية عمرو
No comments:
Post a Comment