النهاردة نزلت اروح كنيسة شبين الكوم اللي فيها مقر المطرانية بالمنوفية
نزلت مشحونة بأحداث امبارح اللي حصلت في قرية صول مركز اطفيح وباللي حصل في منشأة ناصر
كانت أول مرة أنزل اروح كنيسة في مصر
كانت خبرة جديدة بالنسبة لي ماكنتش عارفة أنا هاروح اقول ايه أو هاعمل ايه
نزلت الساعة تسعة من بيتنا دخلت باب الكنيسة كان فيه عامل بينضف مدخل الكنيسة شافني ابتسم لي ابتسامة صافية جدا سألته عن حد من القساوسة قالي ابونا بيصلي وهيكون موجود بعد الساعة عشرة وبعدين فيه قداس الساعة عشرة ونص ممكن تيجي هتلاقيه شكرته ومشيت
...
بالمناسبة كشك الحراسة اللي عالكنيسة بعيد الى حد ماعن بوابة الكنيسة
يعني سهل جدا حد يتسلل جوه الكنيسة من غير فردين الحراسة اللي مرزوعين قدام الباب ماياخدوا بالهم
رجعت تاني الكنيسة لقيت القداس ابتدى ومفيش حد واقف علشان استأذن ادخل
جازفت ودخلت
كان لقاء الناس لي مشوب بالدهشة والاستغراب والحذر
دهشة من وجود بنت محجبة جوه القداس واستغراب هي ليه هنا؟ وحذر لانه واضح جدا انهم مش متعودين على منظر زي ده
مرت عدة دقائق من الارتباك الغير معلن بيني وبين كل اللي شافوني وقفت وكل اللي أنا في مستوى نظرهم بيبصوا على باستغراب شديد وقلق اشد ..
بعد شوية جت راهبة من الراهبات وسألتني انتي جاية من المجلس علشان النضافة ؟ كلمة "علشان النضافة " ضحكتني شوية وقللت من الضغط اللي جوايا والارتباك... بابتسامة جاوبتها وقلت لها لأ أنا جاية احضر الصلاة واقول ان احنا واحد بصت لي شوية وقالت لي : ربنا يعديها على خير معرفش كانت تقصد يعدي الصلاة على خير ولا يعدي اللي بيحصل في البلد
كان فيه بنتين 14 و-13 سنه يبصوا عليَّ ومستغربين وجودي جدا وبيضحكوا كل شوية ولسان حالهم يقول من الهبلة دي وايه اللي جايبها هنا ؟
شوية جت لي سيدة تانية وطلبت مني اخرج معاها
خرجت وكان مستنينا واحد يبدو انه موظف كنسي وسألني ايوه يا بنتي فيه حاجة نقدر نساعدك ؟
ارتبكت كده لانه واضح فعلا انهم مش واخدين على زيارات من النوع ده.
أنا افتكرت ان أيام احداث كنيسة القديسين الوضع بقى عادي أو انه عادي حد مسلم يحضر صلاة
حاولت اشرح له أنا جاية ليه واني عاوزة اعبر عن رفضي للي حصل ابتسم قوي والست اللي جت تاخدني من جوه الكنيسة حضنتني وقالت: " يا حبيبتي " حاولت امسك نفسي لان الموقف كان عاطفي لأقصى درجة وأنا سهل جدا اعيط في مواقف زي دي
. قلت لهم أنا مستعدة أمشي لو وجودي هيسبب أي مشكلة خصوصا اني ماقلتش أو استأذنت قبل ماادخل القداس
قالوا لي لأ طبعا انت منورانا
ودخلت معاهم تاني بس المرة دي وأنا مرتاحة الى حد ما كانت كلمة كيرياليسون أ يا و رب ارحم بتهزني بشدة
وبرحمتك لا بخطايانا
بدأت اردد معاهم كيرياليسون وبرحمتك لا بخطايانا
انتهت الصلوات وقابلت احد القساوسة بمساعدة طنط ماري- اللي اخدتني بالحضن بره- .. و قلت له أنا ليه جاية وقالي الرب راعي و حامي مصر طول مافيه ناس زيك قلت له أنا اللي زي كتير وأحسن لكن عاوزين ننسق ده معاكم رحب جدا
سألت طنط ماري هو مفيش حد جه أيام تفجير اسكندرية ليلة قدس الميلاد ؟ قلت لي لأ اللي جم ناس" رسميين" من المحافظة فقط لاغير
انتهت الزيارة وعرفت قد ايه ان التركيز على تحركاتنا كان بيصب في القاهرة ولو طلع برة شوية يبقى اسكندرية.. لكن باقي مصر ولا الهوا
صحيح مفيش فتن في الدلتا لكن مفيش تفاعل من أي نوع موجود في الأماكن دي
مشيت من الكنيسة بفكر ازاي نحيي روح قدس 2011 اللي راح فيه ناس كتير مسلمين لحماية المسيحيين بعد تفجيرات القديسين الآثمة
يا ريت كلنا نبدأ نعمل أي حاجة علشان الروح دي هي أكتر حاجة البلد مستنياها ومحتاجة ليها في الوقت الصعب اللي كلنا بنمر بيه
وأنا هاكون سعيدة باي اقتراحات
افتكرت كمان وأنا ماشية ان الوحيدة اللي ابتسمت لي وعاملتني بكل بساطه ودون أي تكلف كاني اعرفها من سنين بنت عمرها مايزيدش عن اربع سنين لسه محدش زن في ودنها
نزلت مشحونة بأحداث امبارح اللي حصلت في قرية صول مركز اطفيح وباللي حصل في منشأة ناصر
كانت أول مرة أنزل اروح كنيسة في مصر
كانت خبرة جديدة بالنسبة لي ماكنتش عارفة أنا هاروح اقول ايه أو هاعمل ايه
نزلت الساعة تسعة من بيتنا دخلت باب الكنيسة كان فيه عامل بينضف مدخل الكنيسة شافني ابتسم لي ابتسامة صافية جدا سألته عن حد من القساوسة قالي ابونا بيصلي وهيكون موجود بعد الساعة عشرة وبعدين فيه قداس الساعة عشرة ونص ممكن تيجي هتلاقيه شكرته ومشيت
...
بالمناسبة كشك الحراسة اللي عالكنيسة بعيد الى حد ماعن بوابة الكنيسة
يعني سهل جدا حد يتسلل جوه الكنيسة من غير فردين الحراسة اللي مرزوعين قدام الباب ماياخدوا بالهم
رجعت تاني الكنيسة لقيت القداس ابتدى ومفيش حد واقف علشان استأذن ادخل
جازفت ودخلت
كان لقاء الناس لي مشوب بالدهشة والاستغراب والحذر
دهشة من وجود بنت محجبة جوه القداس واستغراب هي ليه هنا؟ وحذر لانه واضح جدا انهم مش متعودين على منظر زي ده
مرت عدة دقائق من الارتباك الغير معلن بيني وبين كل اللي شافوني وقفت وكل اللي أنا في مستوى نظرهم بيبصوا على باستغراب شديد وقلق اشد ..
بعد شوية جت راهبة من الراهبات وسألتني انتي جاية من المجلس علشان النضافة ؟ كلمة "علشان النضافة " ضحكتني شوية وقللت من الضغط اللي جوايا والارتباك... بابتسامة جاوبتها وقلت لها لأ أنا جاية احضر الصلاة واقول ان احنا واحد بصت لي شوية وقالت لي : ربنا يعديها على خير معرفش كانت تقصد يعدي الصلاة على خير ولا يعدي اللي بيحصل في البلد
كان فيه بنتين 14 و-13 سنه يبصوا عليَّ ومستغربين وجودي جدا وبيضحكوا كل شوية ولسان حالهم يقول من الهبلة دي وايه اللي جايبها هنا ؟
شوية جت لي سيدة تانية وطلبت مني اخرج معاها
خرجت وكان مستنينا واحد يبدو انه موظف كنسي وسألني ايوه يا بنتي فيه حاجة نقدر نساعدك ؟
ارتبكت كده لانه واضح فعلا انهم مش واخدين على زيارات من النوع ده.
أنا افتكرت ان أيام احداث كنيسة القديسين الوضع بقى عادي أو انه عادي حد مسلم يحضر صلاة
حاولت اشرح له أنا جاية ليه واني عاوزة اعبر عن رفضي للي حصل ابتسم قوي والست اللي جت تاخدني من جوه الكنيسة حضنتني وقالت: " يا حبيبتي " حاولت امسك نفسي لان الموقف كان عاطفي لأقصى درجة وأنا سهل جدا اعيط في مواقف زي دي
. قلت لهم أنا مستعدة أمشي لو وجودي هيسبب أي مشكلة خصوصا اني ماقلتش أو استأذنت قبل ماادخل القداس
قالوا لي لأ طبعا انت منورانا
ودخلت معاهم تاني بس المرة دي وأنا مرتاحة الى حد ما كانت كلمة كيرياليسون أ يا و رب ارحم بتهزني بشدة
وبرحمتك لا بخطايانا
بدأت اردد معاهم كيرياليسون وبرحمتك لا بخطايانا
انتهت الصلوات وقابلت احد القساوسة بمساعدة طنط ماري- اللي اخدتني بالحضن بره- .. و قلت له أنا ليه جاية وقالي الرب راعي و حامي مصر طول مافيه ناس زيك قلت له أنا اللي زي كتير وأحسن لكن عاوزين ننسق ده معاكم رحب جدا
سألت طنط ماري هو مفيش حد جه أيام تفجير اسكندرية ليلة قدس الميلاد ؟ قلت لي لأ اللي جم ناس" رسميين" من المحافظة فقط لاغير
انتهت الزيارة وعرفت قد ايه ان التركيز على تحركاتنا كان بيصب في القاهرة ولو طلع برة شوية يبقى اسكندرية.. لكن باقي مصر ولا الهوا
صحيح مفيش فتن في الدلتا لكن مفيش تفاعل من أي نوع موجود في الأماكن دي
مشيت من الكنيسة بفكر ازاي نحيي روح قدس 2011 اللي راح فيه ناس كتير مسلمين لحماية المسيحيين بعد تفجيرات القديسين الآثمة
يا ريت كلنا نبدأ نعمل أي حاجة علشان الروح دي هي أكتر حاجة البلد مستنياها ومحتاجة ليها في الوقت الصعب اللي كلنا بنمر بيه
وأنا هاكون سعيدة باي اقتراحات
افتكرت كمان وأنا ماشية ان الوحيدة اللي ابتسمت لي وعاملتني بكل بساطه ودون أي تكلف كاني اعرفها من سنين بنت عمرها مايزيدش عن اربع سنين لسه محدش زن في ودنها
ربنا يحميكى يارب كتبتى اعذب الكلمات التى ابكتنى ...حمداللة على السلامة.. لم اعرف انك عدت الى الديار
ReplyDeleteولقيتي الاسلحة اللي بيقولوا عليها :DDD
ReplyDeleteربنا يخليك يا عمو احمد, أنا رجعت من بدري يا عمو وكلمت طنط محسنة في التليفون وسألتها عليك اتكلمنا أنا وهي كتير قوي واستمتعت بالكلام معاها وقابلت والل في التحرير اشوفك بكرة لو نازل إن شاء الله :)
ReplyDelete