عقدت اتفاقا بيني و بين نفسي بعد ان اخذت صدمة اقالة ابراهيم عيسى وقتها معي و عاد لي ثباتي الإنفعالي و النفسي و العقلي بأن جريدة الدستور قد انتهت بمجرد توقيع العقد مع السيد البدوي شحاتة
و اتفقنا -انا و نفسي برضه- او هكذا هيأ لي خيالي المريض ان ابراهيم عيسى كان يعلم ان بقاؤه على قمة رئاسة التحرير كان مجرد مسألة وقت ليس إلا، فلو كان ابراهيم عيسى يعتقد للحظة انه سيبقى على رأس الجريدة بعد البيع للبدوي و شركاه فأنا مؤمنة كل الإيمان بأني ملكة انجلترا القادمة او مدربةمانشستر يونايتد للموسم المقبل।
لماذا يعتصم صحفيو الدستور ؟
هل من اجل السياسة التحريرية للجريدة و الحفاظ و الإبقاء عليها و على سقف الحرية الذي اعتادوا عليه ؟ او بمعنى اكثر عدلا الذي عودهم عليه قائد الكتيبة و كفله لهم الكوماندانت عيسى؟
اذا كانت الإجابة من اجل عيسى فهم اول من يعلم ان عودته - اي عيسى- ليست شبه مستحيلة بل مستحيلة عند اكثر المهنيين تفاؤلا .
اما اذا كانت الإجابة ان هذا الإعتصام جاء من اجل الحفاظ على حقوقهم و عدم المساس بسقف الحرية المنشود و من اجل سياسة تحريرية شفافة واضحة خاصة بعد الخروج الدراماتيكي للمارشال و من اجل تمكين قانون او ميثاق الضمير فعليهم ان يتخلواعن تلك النزعة المسيطرة على اجواء الإعتصام فكل من رأى الصورة من بعيد رأى انه اعتصام" علشان الرجل ابو شنب "
يعلم الله اني احب ابراهيم عيسى و اقدره و احترمه و احسده على شجاعته و نزاهتة و حرفيه و مهنيته و سلطاته و بابا غنوجه ، لكن ليس معنى هذا ان يتم اختزال القضية في شخص ابراهيم عيسى
تماما كما كنا نربط ربطا خاطئ ما بين التغيير و شخص الدكتور محمد البرادعي ، المهم ان يحدث التغيير ايا كان من يقود الحافلة المهم ان تتحرك في الإتجاه الصحيح
نقطة اخرى في رأيي المتواضع جدا اثارتها قضية الدستور : سياسة القطيع لماذا يريد كل من له رأي ان يجبر الآخرين على اعتناق نفس الرأي و جرهم إليه جرا و كأنه هو وحده من وصل إلى قلب الحكمة ؟ و انت ان خالفت هذا الرأي المقدس تقديس بنو اسرائيل للبقرة اذا فأنت من الهالكين لا محالة......
تماما مثل الشخص الذي يجد نفسه في مظاهرة و عليه ان يهتف كما تهتف الجموع و الا كان خائنا عميلا فنجده رغما عن انفه
يهتف بكل حماسة مع من يهتفون: يسقط الأستقلال يسقط الإستقلال !! ا
ببساطة أرى أن رأيي خطأ يحتمل الصواب و رأي غيري صواب يحتمل الخطأ
المهم ان نصل لحلول عملية و حتى لا يساء فهم كلمة "عملية " نظرا لأجواء التخوين المنتشرة في الأجواء كانتشار التهاب الملتحمة في دلتا مصر ، اقصد بها قابلية التطبيق على ارض الواقع و ليس انحناء لإعصار البدوي كارولينا
لا يجب ان ننساق انسياق القطيع وراء الراعي فربما كان لإحدى الغنمات وجهة اخرى ستسلكها وتصل بها الى المرج الأخضر دون عناء و مشقة كبيرين ، لماذا لا نعطي لتلك الغنمة الفرصة لتعبر عما تراه من وجهة نظرها انه صواب؟
اخر شيئ اود اضافته في هذا الموضوع : لا ينبغي بأي شكل من الأشكال ان نلقي الإتهامات الخائبة جزافا على كل من سولت له نفسه نقد الوضع الحالي او نقد ابراهيم عيسى و- كأن عيسى اله غير قابل للنقد- من وجهة نظر مختلفة عما نريد ان نسمعه و نتهم القاصي و الداني اذا كان مختلفا على الرؤية و الحل بأنه غيران او حاقد او مدعي كاذب او شامتا شريرا لا انكر ان هناك اقلاما تكتب شيئ و تقصد به شيئ اخر تماما لكن كما ان ليس كل ما يلمع ذهبا فليس كل من على الساحة بهذه الدرجة من الرخص والسفالة । هناك اقلاما شريفة لكنها ترى الموضوع و تنظر للقضية من منظور اخر علينا ان نكون اكثر استيعابا له و الماما به و مناقشته لا ان نتهمها بالباطل و التشكيك في ما كل ما يكتب جملة و تفصيلا
اخر كلام:
جميعا رأينا احتفالية الدستور الأخيرة التي كان "ضيف الشرف " و نجم النجوم فيها بلا منازع هو ابراهيم عيسى و الجميع قد جاؤا كتابا و مفكرين و اصحاب رأي لمناصرة اخوهم و" حبيبهم " عيسى العوام شيئ رائع انا نفسي استمتعت جدا بكلمته تحسها كلمة كده مليانة حمس لكن ما هي الرؤية التي قدمها ما هي الحلول التي طرحها؟
الم يكن من الأروع أن نشاهد باقي الأطياف الأخرى المحبة او الكارهة المختلفة او الموافقة على شخص عيسى و قد جاءت للإلتفاف حول صحفيي الدستور و مناصرتهم في وقفتهم التي يمكن ان تصبح وقفة الجميع من اجل الحق و ليس من اجل عيون ابراهيم عيسى
هل وصلت الفكرة ؟
ااخر كلمة و الله ، اعلم ان مدونتي على قدي و ليست ذات شهرة ، يعلم الله اني لا اسعى لأي شئ الا التفكير بصوت عالي و ابداء وجهة نظر متواضعة ليقرأها قرائي الخمسة المعدودون على اصابع اليد الواحدة
و اتفقنا -انا و نفسي برضه- او هكذا هيأ لي خيالي المريض ان ابراهيم عيسى كان يعلم ان بقاؤه على قمة رئاسة التحرير كان مجرد مسألة وقت ليس إلا، فلو كان ابراهيم عيسى يعتقد للحظة انه سيبقى على رأس الجريدة بعد البيع للبدوي و شركاه فأنا مؤمنة كل الإيمان بأني ملكة انجلترا القادمة او مدربةمانشستر يونايتد للموسم المقبل।
لماذا يعتصم صحفيو الدستور ؟
هل من اجل السياسة التحريرية للجريدة و الحفاظ و الإبقاء عليها و على سقف الحرية الذي اعتادوا عليه ؟ او بمعنى اكثر عدلا الذي عودهم عليه قائد الكتيبة و كفله لهم الكوماندانت عيسى؟
اذا كانت الإجابة من اجل عيسى فهم اول من يعلم ان عودته - اي عيسى- ليست شبه مستحيلة بل مستحيلة عند اكثر المهنيين تفاؤلا .
اما اذا كانت الإجابة ان هذا الإعتصام جاء من اجل الحفاظ على حقوقهم و عدم المساس بسقف الحرية المنشود و من اجل سياسة تحريرية شفافة واضحة خاصة بعد الخروج الدراماتيكي للمارشال و من اجل تمكين قانون او ميثاق الضمير فعليهم ان يتخلواعن تلك النزعة المسيطرة على اجواء الإعتصام فكل من رأى الصورة من بعيد رأى انه اعتصام" علشان الرجل ابو شنب "
يعلم الله اني احب ابراهيم عيسى و اقدره و احترمه و احسده على شجاعته و نزاهتة و حرفيه و مهنيته و سلطاته و بابا غنوجه ، لكن ليس معنى هذا ان يتم اختزال القضية في شخص ابراهيم عيسى
تماما كما كنا نربط ربطا خاطئ ما بين التغيير و شخص الدكتور محمد البرادعي ، المهم ان يحدث التغيير ايا كان من يقود الحافلة المهم ان تتحرك في الإتجاه الصحيح
نقطة اخرى في رأيي المتواضع جدا اثارتها قضية الدستور : سياسة القطيع لماذا يريد كل من له رأي ان يجبر الآخرين على اعتناق نفس الرأي و جرهم إليه جرا و كأنه هو وحده من وصل إلى قلب الحكمة ؟ و انت ان خالفت هذا الرأي المقدس تقديس بنو اسرائيل للبقرة اذا فأنت من الهالكين لا محالة......
تماما مثل الشخص الذي يجد نفسه في مظاهرة و عليه ان يهتف كما تهتف الجموع و الا كان خائنا عميلا فنجده رغما عن انفه
يهتف بكل حماسة مع من يهتفون: يسقط الأستقلال يسقط الإستقلال !! ا
ببساطة أرى أن رأيي خطأ يحتمل الصواب و رأي غيري صواب يحتمل الخطأ
المهم ان نصل لحلول عملية و حتى لا يساء فهم كلمة "عملية " نظرا لأجواء التخوين المنتشرة في الأجواء كانتشار التهاب الملتحمة في دلتا مصر ، اقصد بها قابلية التطبيق على ارض الواقع و ليس انحناء لإعصار البدوي كارولينا
لا يجب ان ننساق انسياق القطيع وراء الراعي فربما كان لإحدى الغنمات وجهة اخرى ستسلكها وتصل بها الى المرج الأخضر دون عناء و مشقة كبيرين ، لماذا لا نعطي لتلك الغنمة الفرصة لتعبر عما تراه من وجهة نظرها انه صواب؟
اخر شيئ اود اضافته في هذا الموضوع : لا ينبغي بأي شكل من الأشكال ان نلقي الإتهامات الخائبة جزافا على كل من سولت له نفسه نقد الوضع الحالي او نقد ابراهيم عيسى و- كأن عيسى اله غير قابل للنقد- من وجهة نظر مختلفة عما نريد ان نسمعه و نتهم القاصي و الداني اذا كان مختلفا على الرؤية و الحل بأنه غيران او حاقد او مدعي كاذب او شامتا شريرا لا انكر ان هناك اقلاما تكتب شيئ و تقصد به شيئ اخر تماما لكن كما ان ليس كل ما يلمع ذهبا فليس كل من على الساحة بهذه الدرجة من الرخص والسفالة । هناك اقلاما شريفة لكنها ترى الموضوع و تنظر للقضية من منظور اخر علينا ان نكون اكثر استيعابا له و الماما به و مناقشته لا ان نتهمها بالباطل و التشكيك في ما كل ما يكتب جملة و تفصيلا
اخر كلام:
جميعا رأينا احتفالية الدستور الأخيرة التي كان "ضيف الشرف " و نجم النجوم فيها بلا منازع هو ابراهيم عيسى و الجميع قد جاؤا كتابا و مفكرين و اصحاب رأي لمناصرة اخوهم و" حبيبهم " عيسى العوام شيئ رائع انا نفسي استمتعت جدا بكلمته تحسها كلمة كده مليانة حمس لكن ما هي الرؤية التي قدمها ما هي الحلول التي طرحها؟
الم يكن من الأروع أن نشاهد باقي الأطياف الأخرى المحبة او الكارهة المختلفة او الموافقة على شخص عيسى و قد جاءت للإلتفاف حول صحفيي الدستور و مناصرتهم في وقفتهم التي يمكن ان تصبح وقفة الجميع من اجل الحق و ليس من اجل عيون ابراهيم عيسى
هل وصلت الفكرة ؟
ااخر كلمة و الله ، اعلم ان مدونتي على قدي و ليست ذات شهرة ، يعلم الله اني لا اسعى لأي شئ الا التفكير بصوت عالي و ابداء وجهة نظر متواضعة ليقرأها قرائي الخمسة المعدودون على اصابع اليد الواحدة
كل يوم فى ناس كتير من اطياف مختلفة بتزور الصحفيين
ReplyDeleteعيسى مظهرش غير مرة
كلام منطقي الى حد كبير heba)أم مصرية)
ReplyDeleteضديقتى العزيزة فى اول الازمة كان رائى ان القضية ليست قضية الصحفيين بل قضية القراء الذين يجب ان يدافعوا عن الدستور .اما واجب ودور الصحفيين فهو الدفاع عن حقوقهم المالية .سيد البدوى اشترى الدستور عشان يقفلة ونجح انة يقفله . وقلت ان اصول الدستور لا يساوى 17 مليون جنية المبلغ المدفوع هو قيمة رقبة ابراهيم عيسى .وقلت ان اللى باع الدستور لسيد البدوى هو فى الحقيقة باع ابراهيم عيسى ،وبعدين لاقيت نفسى بهاتى لوحدى وكل الاصدقاء زعلوا من الكلام دة .راجعت نفسى ماهو انت يا خليل تيجى فى وسط العزاء و المحزنة والميت لسة ما بردش وتقعد تناقش ،ما ينفعش سيب الناس تحزن وتاخد وقتها واذا قدرت تواسيهم فشكرا ،وسكت
ReplyDeleteطيب وازاي عيسى حلو وفي نفس ذات الوقت مايقولش للصحفيين يكملوا حياتهم المهنية؟
ReplyDeleteماشي عيسى مستحيل طيب نشوف اكل عيشنا وتبقى ذكراكي الى الأبد
نشوف اكل عشنا
ReplyDelete:))
بالظبط نشوف اكل عيشنا
احنا مجرد اجراء (جمع أجير) عند اى رجل اعمال و كرامتنا بنبيعها
لا متفهمنيش صح ارجوك
بنبيعها بالغالى
انا متفق معك في بعض ما ذكرتيه في البعد عن الاشخاص والاعتماد علي المواقف
ReplyDeleteلكن الا تري ان ما بفعله صحفيوا الدستور هو مجرد مراوغة للاجل المحتوم
التجربة انتهت وهم وفقهم الله يسجلون موقف يحسب لهم للابد
ولا اظن ان هدفهم الريموت السياسة التحريرية بل اظهار الفاسد حتي نهاية المطاف.
ويبدوا ان نهاية المطاف اقتربت
الغريب ان الدنيا لم تتوقف والارض لم تكف عن الدوران عندما توقف اصدار الدستور الاصلي كما كنت متصور
يبدوا اننا فعلا متبلدي الحس و المبادئ
عمو احمد خليل: عيسى يتحمل جزء كبير في موضوع صفقة الدستور ،
ReplyDeleteرأيك منطقى جدا يا شامبو وانا لحد دلوقتى مش عارفة فعلا الاعتصام هايوصلهم لأيه خصوصا ان السيد البدوى كان عارف ومخطط كل حاجة وعيسى اجلا ام عاجلا هيكون رئيس تحرير جريدة اخرى قريب بس الصحافين المعتصمين هيروحوا فين وهايعملوا ايه انا طبعا مش بحبط الناس دى تحية لشجاعتهم لكن انا برضو عندى نفس سؤالك فين حل ابراهيم عيسى المقترح للمأزق ده وايه الحلول اللى ممكن تساعد الصحفيين
ReplyDeleteطبعا عيسى مسؤول مع عصام اسماعيل فهمى ،ليه ما حطوش شرط جزائى على الشارى بعدم تغير عيسى لمدة خمس سنوات مثلا ،الشارى اشترى عاقدا النية على قفل الدستور.. وهذا كان واضح لاى مدقق ...صديقتى سيبى الناس الحزينة تاخد وقتها وحقها فى الحزن على الدستور وعلى ابراهيم عبسى ...سبق كتبت فى تانى يوم استبعاد ابراهيم عيسى ..انتهى الدرس وسكت ...
ReplyDeleteانا يا عمو مش قصدي امرر عليهم عيشتهم انا كل قصدي انهم يبدأوا يفكروا بشكل عملي في حل للمشكلة ...... احلام
ReplyDeleteايام الحزن قليلة يتبعها تفكير فيما بعد الرحيل الناس دي عندها اسر مسؤلة منها و لازم يحاربوا علشانها مش علشان اسم او شخص الف تحية لموقفهم الشجاع بس طيب و بعدين ؟ صيغة ان مجلس الإدارة يضم شخصيات عامة لها وزنها و احترامها في البلد فكرة ممتازة بس فين اللي يرضى .. الله كريم