Thursday, 24 June 2010

Wednesday, 23 June 2010

اللفافة

 اعلنت مصلحة الطب الشرعي نتائج الكشف الطبي على خالد سعيد شهيد الطواريء
والدكتور  شكشك  ابو ضمير مابينامش  بدون دخول في تفاصيل أو" سي اس آي" أو جرايز  اناتومي"  ...... طلع التقرير عنب عنب عنب "
يعني خالد  ضريب ترامادول وبانجو وحشيش وكله كله
والاصابة اللي في وشه بسبب انه كان بيخبط نفسه في  السلالم الرخام من تأثير الترامادول . كل الكلام ده مش جديد وكلنا عارفينه أنا اسفة
الجديد بقى إيه ....
الداخلية بقى غيرت شعارها وبقى " الشعب في خدمة اللفافه  "
وفتحت فروع  مشروع : خدمة حشر اللفافات

الشعب بس عليه يفتح بقه واللفافه موجودة
عندنا كل الاحجام
وجميع المقاسات
اولادي /..... بناتي...... وحريمي ورجالي
لفافة بطعم الفراولة والتفاح والمانجو  والبانجو طبعا
لفافة وسط لفافة حجم صغير لخالد وأمثاله
لفافة حجم كبير لل..... وأمثاله- أحسن أفول على الراجل -
لفافة بنكهة الذل  وطعم الظلم و الزور والزيف والطغيان 
                شعارنا:
عارضونا تجدوا مايسركم
لفافة التمرهندي والبانجو دي مخصوص علشان رمضان
لفافة اللحمة اللي الناس نسيت شكلها ودي بنقدمها في عيد الاضحى-   يا سلام على الحنية يا سلام على الانسانية -
لفافات حجم عائلي لو عيلتك كلها بتشتغل معارضة 
يقوم بالخدمة مخبرين وامناء شرطة مدربين على احدث انواع الحشر
افضل تقنيات اللفافات......... اسرع خدمة
فقط كل ماعليك  ان تفتح بقك وتقول لا
 خدمة توصيل اللفافات للمنازل
فقط اتصل بـفروعنا في جميع انحاء الجمهورية 
نحن نوصل اللففات اسرع من ماكدونالد وك إف سي
 سعر الشحن ثابت    (عمرك بس ..)  سعر اللفافه ثابت..( احنا مبنشتريش بنجيب من الاحراز اللي عندنا ) اينما كنت
مع تحيات
العادلي وشركآه

Sunday, 20 June 2010

وقع

(مشهد (1 )
نهار خارجي ميدان التحرير ......عادل يقوم بترتيب الفرشة بتاعته يضع طرح الحجاب الملونه بعضها بجوار البعض )



ثمة آمين شرطه - رزل- الحقيقة يقترب صارخا في وجه عدل : شيل ياد الفرشة بتاعتك دي من هنا ويلا غور.
عادل : ليه بس يا باشا ده احنا لسة بنقول يا هادي روق كده .....أنت فطرت ولا لأ يا باشا ؟
...... الأمين: لا فطرت ولا نيلة احنا شوفنا حاجة منك يا ابن ال....
يضع عادل يده في جيبه ويعد 10 جنيهات ورقية هاي كل مامعه وبحركة مسرحية يضعهم في جيب الأمين



آه نسيت اقولكم : عادل : 28 سنه بكالوريوس خدمة اجتماعيه من 7 سنين وواقف على الفرشة و......بـيحلم بالتغيير
.....قطع ...
ينتظر ان تعلن المضيفة عن قيام رحلتها المتجهة إلى مطار هيثرو يدخل دكتور البرادعي مطار القاهرة من صالة ... كبار الزوار الغير مرغوب فيهم طبعا -على اعتبار أنه موظف أممي قديم -.... .... ...



زززززززززز اصوات محركات الطائرات واعلانات قيام الرحلات تختلط مع اصوات الباعة الجائلين في ميدان التحرير
( مشهد ( 2





نفس النهار ونفس الخارجي
مستشفى ابو الريش التعليمي ....تقف صباح تدل الملابس التي ترتديها انها من ريف دلتا مصر الخمار الطويل والشبشب الأسود و كيس بلاستيك يحتوي على صور اشعة وتحاليل تخص ابنها الذي احتار الاباء في تشخيص الحالة المرضيه التي عنده تحمل على كتفها طفلها الذي يبكي بلا انقطاع وتحاول ان ترضيه باي طريقه تسأله في حنان متناهي : راضي



.



..............اجيبلك علبة عصير يا ضنايا ؟
.......وكمان قطع



يدخل الدكتور البرادعي احدى الكافيهات السياحية في المطار ويطلب عصير طماطم ويبدأ في شربه بتؤده ومزمزه



يرد الطفل بـ.............
فتذهب صباح لشراء علبة عصير يفاجئها البائع ان العلبة بـ3.75 قرش تسأله ليه ؟ دي بجنيه وربع في البلد يرد عليها بفتور شديد : روحي اشتريها من البلد .تاخذ العلبة صاغرة وتفتحها لولدها وتذهب مرة اخرى للوقوف على بوابة المستشفى تستسمح كل من دخل من اطباء وممرضين وأفراد أمن ان يسمحوا لها بالدخول لمقابلة الدكتور فلان المشهور اللي بيطلع في التلفزيون لان اولاد الحلال قالوا لها انه بيشتغل هنا وهو الوحيد اللي هيقدر يشخص ويعالج حالة ابنك ...بلا طائل تتحايل ولا مجيب ....



صباح..... 23 سنه آه والله ....عاملة نظافة في التأمينات الاجتماعية- بعقد مؤقت -ابنها مريض ولا تعرف ماذا تفعل وتحلم بالتغيير





(مشهد (3



نفس النهار اللي مش عاوز يعدي .... أحد مكاتب مصلحة الجوازات



سيد ومصطفى ومحمد وأمير ورياض وحسين ...واميل وتوفيق وشهاب واحمد .....و غيرهم كتير قوي قوي ........يستخرجون
جوازات سفر .......لكي يهجوا من البلد على حد تعبير احدهم .......



..........مستنيين دورهم أما صول المكتب ينادي على أساميهم
واقفين في الطابور
في طابور آخر يقف الدكتور امام ضابط الجوازات المرتب الذي يريد ان يبتسم وفي نفس الوقت خاف ان يظبطه أحد يبتسم للبرادعي حقه تبقى مصيبه سوده



يحاول ضابط الجوازات- بتاع المطار مش التاني بتاع جوازات الشباب اللي مستنيين أما الصول ينادي عليهم- ..يحاول ان يتحكم في اعصابه ويعطي للدكتور جوازه مع ابتسامه محايده



فوفو فو فو فو فو فو فوفوفوفوفوفو- صوت الطائرة تهبط أرض مطار هيثرو
مساء خارجي
يلتقي الدكتور ببعض اعضاء الجمعة الوطنية للتغيير ويصتحبونه للفندق وهناك يرى جورج





طبعا كلنا عارفين حكاية جورج
بس الباشا جاب حكاية جورج على التويتر ومش جاب حكاية ابانوب بتاع ليلة عيد الميلاد اللي اتقتل في نجع حمادي ....
ابانوب 17 سنة مصري ولد زي الورد كل جريمته انه قبطي وكان رايح يحضر قداس عيد الميلاد ولابس هدوم العيد الجديدة ........اتقتل...... أكيد ....أكيد أكيد كان بيحلم بالتغيير
(ززززززززززززززززز ......ززززززززززززززز. (مطره)





يلقي الدكتور كلمته وسط حشد من ابناء الجالية المصرية في بلاد صاحبة الجلالة ويتوجه إلى مطار هيثرو عائداالى قاهرة المعز



يصعد سلم الطائرة
أكيد كان راكب درجة رجال الأعمال وش يعني
وهناك يلتقي بنهلة





...



يخرج عم رجب من طابور العيش يسب ويلعن للجميع وياخذ العيش ويجري لاهثا ليصعد به لأولاده واولاد ابنته التي طلقها زوجها ويعيشون جميعا في نفس الغرفة وتبدأ ابنته- نهلة -ايضا - شوف الصدف العجيبة يا أخي -في تحضير الغذاء
........
تحب اللحم دون ولا ويلدون يا فندم؟ تسأل المضيفة الاسكندنافية الملامح السيد المذكور أعلاه بلهجة انجليزية متقنة
لا أنا هاخد أي حاجة فيجي مع تروفيلي وكوباية صودا من فضلك
.....
تبدأ نهلة- التانية - في غرف أطباق الفول النابت وتقوم بتحضير البصل الأخضر والعيش لكي تبدأ وليمة الغداء



-على الجانب الاخر من الطائرة كان" الحاج " يتناول غداه مع نهلة - بتاعة انجلترا
تحكي له عن تعليمهاالجامعي وانها تحلم بفرصة عمل جيدة في بنك باركليز فرع جاردن سيتي وان تغير سيارتها البي ايم دبليو من الفئة السادسة الى السابعة
ينصت اليها مهتما ومن فرط اهتمامه لا ينتظر حتى تهبط الطائرة ويرسل لنا تويتايه جو أرض عن نادية والتغيير الذي تحلم بيه
آخر مشهد
عادل يجري بالفرشة ليختبيء في أحد ممرات الشواربي من عساكر البلدية ....
صباح تتوجه لموقف عبود لتركب ميكروباص يوصلها للبلد بعدما فشلت في مقابلة الدكتور المشهور
مجموعة الشباب ياخذون جوازاتهم من مكتب الجوازات فرحين
يتوجه بعضهم إلى سمسار مراكب يضعون الباسبورتات في يده لشحنهم على أول مركب موت مغادرة البلاد



تذهب ام ابانوب إلى قبر ابنها تتلو بعض الصلوات بعيون ذابله لم تجف ابدا
ويستمر الدكتور في حديثه اللانهائي مع نهلة

على وعد بأن يقابلها في أول اجتماع لنادي الليونز



يأبى الستار ان يسدل




Wednesday, 16 June 2010

مياه معدنية

 كانت المظاهرة عنيفة اليوم ليست ككل مرة ....... الاعداد تتكاثر و الأطياف تتنوع  نساء وأطفال شيوخ ورجال  شباب وشابات كان هناك  سيده في مقتبل الخمسينات واخرى أربعينية وطفل لم يتعدى الثامنه مع أمه لطالما ذكرته نظرة نظرة هذا الطفل   ب "علي "  ابنه   ...تجنب النظر إلى وجه "علي"  لا لا ليس هو
الحر يزداد  والضغط على اعصابه يزداد اكثر واكثر كلما  اشتدت الهتافات وعلت في الفضاء    .....  النداءات والهتافات  تخترق سمعه وبصره  وقلبه كالسهام  الحادة   .... ....... لم يعطها اهتمام .وباشر  عمله في جديه و صبر لا ينفذان.... الحر اليوم لا يحتمل
يشخط في  أحد عساكر الخدمه بان يحضر له زجاجة مياة معدنيه من عربة المهمات  فحلقه اصبح  مثل   عود اخضر يابس حرم من الماء  لأيام وأيام
سأل  نفسه  أجلس   تحت المظله وأرشف المثلجات والماء  واشعر بكل هذا التعب  مالهؤلاء  لا يتعبون ؟
تجاهل  أفكاره  السلبية وأمر بتضيق الخناق أكثر وأكثر على  المتظاهرين .. تعجب من هذا الرجل الذي يبدو انه على اعتاب  الستين كيف له ان يخاطر بصحته وحياته؟؟ ....... لبرهة  .. يتبادلان  -هو والعجوز- حديثا صامتا ... خيل اليه انه يتحدث لوالده   ينهره الوالد على مايفعل ويبرر له الابن متخاذلا : هذا عملي يا ابي وهذا واجبي نحو وطني وأنا افعل الصواب والحق  ينهره الوالد نهرا  لاذعا : ليس هذا ماوعدتني حين كنا  نكتب استمارة الرغبات  ..... يستفيق من غيبوبة العراك الافتراضي ويشيح بناظريه عن وجه الرجل ...... يأتي  عسكري المراسله  بزجاجة المياه يشرب قليلا وينظر إلى الوراء يجد سيده  أكل الزمن وشرب على وجهها  تنظر اليه   وتبتسم   ابتسامه حانيه و غاضبه  في الوقت ذاته .... لم يستطع ان يبتلع  شربة  الماء   وقفت  قطرات الماء في  حلقه  وابت ألا  تنزل جوفه  بصق الماء وفي هدوء  وعلى استحياء  سألهـا :تشربي يا أمي ؟ لم ترد عليه  لبرهة...ثم اردفت :كيف لي ان اشرب وانت تمنعون عن كل الماء ؟  شكرا يا ابني .....   لمعت عينه وتذكر أمه وهي تصلي داعية له بالنجاح في امتحانات الثانويه العامه  كانت  رحمها الله اكثر من المعارضين  لدخوله كلية الشرطه ... تمتم في صمت رحمك الله يا امي .....
كانت الهتافات تتزايد والمتظاهرون يحاولون بشتى الطرق ان يخترقوا  حلقة الحصار المحكمة عليهم دون فائده .. كلمة حاولوا اختراق الحلقه كلما  طالب اعداد اكثر واكثر من جنود الأمن المركزي بمحاصرتهم وتضييق الخناق عليهم حتى يستسلموا ويطلبوا مغادرة المكان ...... سمع صراخ قادما  من قلب الحلقة المحكمة الاغلاق
 فتح  ثغره  يبدو انها تخطت عامها الجامعي الاول لم تحتمل الحر والعطش و التعب   فاغشي عليها .... طلب  من جنوده بفتح ثغرة صغيره لإخراجها .... بدت الفتاة شاحبة وفاقده تماما للوعي ..... ألا تشبه  "علا  "؟   لا لا  لا تشبهها  كلا تشبه  "علا"  ؟,,,,نعم هي تشبهها تماما وكيف له ان ينسى أول من  خفق قلبه لها بالحب  ... تخيل الفتاه المغشي عليها تسأله : هل  يخفق قلبك مثلنا  ؟ واجابة دون ان تنتظر منه  الرد :اشك ..... اطرق بوجهه وطلب من عناصر الشرطه- النسائيه- ان يرافقوها حتى تأتي سيارة اسعاف .
 
   طرد الافكار    اللعينه التي تهاجمه من  من رأسه  وحدثته نفسه : آه..... لو كانت الافكار رجلا لأعتقلته  وطبقت عليه قانون الطوارئ في الحال  ... لماذا لا نعتقل الافكار كما نعتقل  أصحاب الافكار ا ؟ يبدو ان سهرة أمس  تركت  على  عقله غلاله رقيقه  من ذلك الدخان الازرق المحبب إلى قلبه  ابتسم.......
وبدأ في اعطاء الأوامر بـتشديد وتضيق الخناق عليهم أكثر واكثر    ......  تعالت اصوات الصريخ : حرام عليكم فيه هنا بنات هتموت من الخنقة ارحموهم هنموت انتوا إيه كفار !! 
شعر بالزهو  فخطته قد اوشكت  على النجاح وسيبدأ الجميع بطلب وقف الحصار وانهاء المظاهرة 
لكن فجأة وعلى عكس كل توقعاته........
... اشتدت الهتافات اكثر واكثر   وازدادت حيويه  الأجسام المنهكه والحناجر المشروخة كأنها تبعث من جديد لم يعرف السبب إلا بعد ان رأى "عماد" آه  لقد جاء   مصدر التعب والقلق للجميع  عماد ..... شاب في مقتبل  الثلاثينات   يطلقون عليه  اب المظاهرات الروحي   ,,,, يحبه الجميع بلا  استثناء  الوحيد الذي تتفق عليه كافة اطياف المعارضه  ما ان يأتي حتى يبعث الروح والامل في الجميع وتبدأ المظاهرة من جديد في ترديد هتافاته المثيرة  بلا تعب أو كلل ... ابتسامته تشرق على الجميع وتظلهم  من قيظ شمس يونيو ........
ذكره "عماد " بـصديقه " احمد" الذي طالما طلب منه  كثيرا  ان يجلس ولو مره  بهدوء مع نفسه ليراجع  مايقوم به ويحاول ان يتفهم حال البلد والناس ولماذا يفعلون ذلك ..... وأن الضغط يولد الانفجار وان الحل في ان يصبح الناس أحرار .. كيف له ان يعرف مايصح وما لا يصح ؟.... أنا لا احب التنظير يا احمد  اسكت بقى يا اخي ..... لن اسامح نفسي أبدا لقد  احتديت عليه في آخر نقاش  لنا معا وسافر ونحن  متخاصمون كيف لي ان افعل هذا بأقرب اصدقائي واحبهم إلى قلبي .....  تتعالى الهتافات  أعلى وأعلى تكاد تصك الآذان
    تمر اللحظات ثقيلة  بطيئه هي تمر لكنها   تبدو  وكأنها لا تمر أبدا ,,,,,لحظه يأتي له أحد العساكرلاهثا ويبدو عليه الارتباك يا باشا  سعادة اللوا فهمي باشا وصل  يا باشا
يسرع  لمقابلة اللواء فهمي ويحاول ان يبتسم في وجهه ...... يرد عليه اللواء بنظرة امتعاض
يوبخه بعنف قائلا: ماهذا يا حضرة الظابط إيه الحنيه دي كلها ؟ دي رحلة للعين السخنه دي ولا مظاهرة ... يحاول ان يشرح له  انه يفعل كل مايستطيع حتى لا يعطي الفرصه للقنوات الفضائيه للتشهير كما يفعلون كل مرة .....
 ينهره اللواء ويامره بالابتعاد  فهو من سيتعامل مع هولاء  "العيال "يستدعي فرق الكاراتيه والقوات الخاصه المتخفيه في زي المدنيين
يأمر بجتياح المظاهره بلا هواده ولا رحمة
الضرب في كل اتجاه بلا  أي تفرقه  ........ الشباب يسحلون ... وتجرجر الفتيات من ملابسهن وتمزق  بل و تهتك اعراضهن على يد  كلاب الباشا  دون ذرة احساس أو شعور .. الصراخ يعلو  ...حرية حرية ....  المشهد يصبح اكثر سخونه من شمس منتصف النهار الحارقه  يرى" علي"   أو  كما رآه  هو علي  يضرب وامه تحاول الذود عنه بلا  طائل تصرخ  الام :ده طفل يا اولاد الكلب إيه مفيش رحمة ؟؟  يجرجر الاب العجوز إلى عربة الترحيلات وتسحل الأم  المتعبه بلا رحمة......  البنات تصرخ والشباب يهتفون حتى وهم مقيدون .... يتحول المكان إلى فوضى لانهاية  لها
يجد نفسه  بدون شعور يحرك شفتيه ويقول : يسقط  يسقط حسني مبارك
يسدل الستار

Thursday, 10 June 2010

ليه ؟



يا ترى كان نازل السيبر علشان  النت عنده مش كان شغال ؟

...
  طيب يكون مدفعش فلوس الاشتراك والولد بتاع الوصلة قطع عنه السلك ؟
......................
 يا ترى كان نازل علشان يقعد على النت يدور  على أي وظيفة
و لو حتى اوفيس بوي لانه بقى عنده   28 سنه ولسه بياخد مصروف من والده....
 أو مبقاش يستحمل كل كام يوم أما يلاقي والدته   تسيب له  20  جنيه تحت المخده
لان المصروف مش كان بيقضيه ؟
يمكن كان داخل على موقع من المواقع   بتاع الهجره لكندا أو امريكا  وكان بيحاول يملا  ابليكاشين
لانه زهق من حاله ومن حال البلد وهايسبها للي فيها
أصل مصر  مبقتش بلد ولادها 
 مصر بقت بلد  ولاد الحرام اللي اشتروها   بفلوسنا
و
 شعور الفرد بآدميته في مصر رفاهية  وحلم  بعيد المنال
......
طيب تفتكر كان رايح يكلم صاحبته ؟
أصل الرصيد بتاعه خلص وكان ضروري يكلمها لانهم كانوا متخانقين علشان كل يوم يجيلها عريس جاهز وخلصت كل أسباب الرفض ومش عارفه تعمل إيه وده موضوع كبير محتاج ساعة ساعتين وهو مش معاه يشحن بعشرة جنيه ؟
أو يمكن كانت وحشاه قوي فقال يكلمها وخلاص   فقرر ينزل يكلمها ساعة بـاتنين جنيه ونص اوفر من انه يشحن  

 ويخلي العشرة جنيه يبقى يعزمها بيها  على الكورنيش
.............
 مش يمكن كان مدي ميعاد لواحد صاحبه  في النت كافيه
 و هيروحوا لواحد تاني صاحبهم برضه وينزلوا " مصر "  يدوروا على أي شغل 
..................
طيب يمكن كان زهقان ورايح يلعب ميدال اوف اونر أو سيلك رود

طيب كلل اللي فات ده  يدي أي حد الحق انه يعمل فيه كده ؟
لا سرق
ولا تاجر في المخدرات ولا كان ارهابي
لا اشترى الأرض برخص التراب وراح بنى عليها فيلات وقصور و منتجعات
لا ورد للمستشفيات  اكياس دم ملوثة
ده حتى مضيعش نصوص اتفاقية  حوض النيل
ولا كان صاحب عبارة  غرقت وأخدت معاها 1300 واحد
ولا استورد  أسمده  مسرطنه
هوعمل إيه ؟


Wednesday, 9 June 2010

بورتريه 1 - حضرة المحترم



إذا اردت ان تتعلم فن الحوار وسعة الصدر ورحابة الفكر   فلتكن وجهتك إلى هذا الشخص

هدوء الطبع ورقي الحوار وبساطته- على عمقه- كلها سمات اصيلة في هذه الشخصية
صانع الامل ومورده الأساسي ومديره التنفيذي  على الشبكة العنكبوتيه
الناظر دائما  إلى نصف الكوب المليان
 "كلما اعترى الجميع اليأس يأتي هو ليبدده  بعبارته الأشهر والاجمل والاروع :" روقوا بس بكره هتروق  وتحلى
مبدأه  : الجميع خير مطلق إلى ان يثبت العكس
........ 
حتى خلال اختلافه مع الاخرين تجد رومانسية الاختلاف العذب الهاديء
الوحيد- واكررها- الوحيد الذي يكن له المختلفين معه قبل المتفقين  كل احترام وادب
عنده ويقف الجميع انتباه لا  خوفا أو رهبة بل حباواحتراما

 مثقف إلى الحد الذي يجعلك تنظر إلى نفسك  خجلا فتجري على اقرب مكتبه لتقرأ كتاب



 ...رغم انه لا يستعرض ابدا خالص جدا  ثقافته هذه على الاخرين .....
على العكس تماما  من اشباه و انصاف
 وارباع المثقفين الذين يحاولون  بشتى الطرق ان يظهروا ضعفك وجهلك وخيبتك القوية
-يحاول ان يساعد الجميع بلا اسثناء- حتى أنا
يحترم الكبير والصغير والنص نص



  .........

دمه شربات
كثير السفر والترحال رغم انه لا يعلن عن ذلك ابدا"  لول "




.مش زي ناس تانيه قبل مايسافروا ولما يسافروا وبعد مايرجعوا من السفر يعلنوا عن "السفرية"

يشعرك بأهميتك وأهمية رأيك لدرجه تعتقد معها أنك
فعلا مهم !!!
نقول كمان ؟ ؟
نقول كمان
 عيوبه بقى

أكتر عيب لما  يقولي : يلا يا بنوته قومي ذاكري
!!!أو مش كفاية كده بقى
اخر هينت
عنده حد قريبه على التويتر
ومن اجمل اللحظات واعذبها وهما بيكلموا بعض قدامنا
أكتر من كده هتبقى سهلة بقى ويا "ويلك  "  لو  مش هتعرفوا
حذر  فزر يطلع مين

Monday, 7 June 2010

فورمات

استيقظ على عجل ...... دخل الحمام غسل أسنانه ورش وجهه بالماء .....ووضع التيشيرت
والجينز على جسده المتعب على أثر ليلة أمس
نزل بسرعة وخفه متحديا التعب الواضح على أجفانه المنتفخة ......... على سلالم العمارة
!!!!تذكر انه لم يحضر اللابتوب ...كيف لهذا ان يحدث
صعد السلالم مرة اخرى اخذ اللابتوب ونزل
بدأت اأطرافه ترسل اشارات إلى مخه انه اصبح نصف متنبه
كان على يقين ازلي ان نصف عقله الاخر سيعمل بكفاءة متناهية لحظة دخوله وسط الزحام
بسرعة أدار محرك السيارة وتوجه إلى العمل
لم ينسى هذه المرة ان يضع "الكوفيه الفلسطينية " على كتفه على الرغم من حرارة الجو .....
دائما يحتفظ بـكوفية "سباير" في تابلوه السيارة
هذا اليوم هام جدا بالنسبه له اليوم" معركة البقاء" لأجل "الفولتيلا
رتل االسفن الذي انطلق من تركيا متحديا الحصار الاسرائيلي على القطاع
....لازم تبقى " ترند توبيك " ابتسم مكتشفا انه يتحدث الى نفسه بصوت خفيض لازم" الفولتيلا "صوتها يوصل للعالم كله النهار ده إن شاء الله
اكمل حديث لنفسه غير عابيء بجاره في السيارة الأخرى الذي كان ينظر له بإشفاق كبير
وذاب في الزحام
ابتسم في وجه ندى زميلته في المكتب
" بسرعة قام باعداد الملفات التي طلبهاالمدير التنفيذي للشركة راجيا " ندى " ان ترسلها لانه " مش فاضي خالص "
جلس في حماس ونشاط
فتح موقع التويتر....
....
ثم بدأت "معركته" الخاصة جدا
بدأ بالتنقل بين مواقع وكالات الأنباء والصحف الغربية والعربية يجمع الاخبار والمقالات
من على الشبكة العنكبوتيه
وبدأ يرسل التويتات
..
عاوزين فلوتيلا تكون" التريند توبيك" النهاردة يا جما عة
هكذا ارسل
بدا في ارسال كل ما تقع عليه عينيه من اخبار
.............
كان يشعر بأنه قائد وخبير محنك في ساحة القتال
كان يعلم كيف ينتقي الخبر بل كيف يعيد صياغته ليجذب الانتباه ولا افضل محرر أخبار ,,,,
ويشعر كل مرة بالزهو و والفخر وهو يرى تويتاته
كلمة RT: تعاد مرة اخرى بلغة اخرى أو يضاف عليها (via) عصام
............
الاخبار تتلاحق والامور تزداد سخونة وسوءا في نفس الوقت
..
والانباء عن اقتحام القوات الاسرائيلية لقافلة الحرية تتوالى
ويتم التأكد من صحتها
وكلما زادت سخونة الأحداث ازداد هو ايمانا ويقينا بأن" مايفعله " سيكون له اثر
على الاقل سيعرف العالم كم هم جبناءوكلاب " هكذا كان يشجع نفسه ويحاول ان يقنعها "
الأنباء تبدو اكثر سخونه عن ذي قبل
يفقد القدرة على التركيز
لا يعلم أي الاخبار يقوم بنشرها وايها لا
......
الوضع يزداد غموضا
....انباء عن وجودجرحى
انباء اخرى عن وجود اسرى وقتلى
على متن احدى السفن التي
انباء من مصادر موثوق بها تذيع ان هناك قوات كوماندوز
انباء ثالثة ورابعة وخامسة و...و...و...
تتوالى بلا هواده ودون رحمة أو شفقة
الأرقام هي الأشياء الوحيدة في الحياة
التي لا تتجمل
تبدو عليه الحيرة
....لا يعلم ماذا يفعل
ينشر وينشر وينشر ويعيد نشر مايرسله له اصدقائه
...
منذ سبعة أيام وهم يحاولون ان يوصلوا للعالم انباء اسطول الحرية
ومنذ سنوات بعيدة يحاولون توصيل
معاناة أهل غزة المحاصرين
للعالم
الآن فقط تأكدت الانباء عن وجود قتلى على السفينة
والآن-فقط- أيضا- اصبحت الفولتيلا تريند توبيك
لكن ليس بالطريقة التي كان يخطط لها في عقله
لم تصبح شيء معلوم للقاصي والداني من خلال اطراف اصابعه التي تضغط على لوحة المفاتيح
لكنها اصبحت كذلك من خلال تلك الأصابع الهمجية القذرة التي كانت تضغط على زناد الأسلحةالأمريكية بلا رحمة ولا شفقة
فالقاموس الاسرائيلي يخلو أساسا من تلك الكلمات
أومرادفاتها
.....
فقط دماء الضحايا هي من جعلت ذلك العالم القاسي الاصم الاعمى المغيب يسمع
وويرى ويدرك ويعرف ان هناك...بعيدا بعيدا ...... علىالناحية الأخرى من العالم بشر ... بشر
بشر .... من المفروض ان لهم حقوق ككل البشر في كل مكان
لهم عيون ترى وقلوب تنبض ...
هم ليسوا بالكائنات الخرافية التي يسمعون عنها في كتب الاساطير
بشر في سجن كبير
يتم غلقه عليهم باحكام ليتضوروا جوعا
.....محرومون من الطعام والشراب
كوب اللبن لأطفالهم بمثابة الحلم بعيد المنال
قرص الدواء لمرضاهم رفاهية كبرى
...........
يحاول الخروج من نطاق الافكار التي بدأت تحاصره بضراوة
.............
يرسل له أحد المشاركين في" الحرب الالكترونية " على التوتير رسالة وبها لينك
يفتح اللينك ......
كانت اللينك عبارة عن فيروس قضى على الحاسوب تماما
بدأ الجهاز يتغابى
وبدأت الملفات تختفي الواحد تلو الآخر ...
حاول ان يسيطر على الموقف بلا طائل
اصبح الجهاز قطعة من الحديد دون أي فائدة
اوه
لا شيء يهم
اهم شيء ان الفولتيلا اصبحت ترند توبيك
هكذا حدث نفسه
عادإلى المنزل
وبدا يعمل للحاسوب
فورمات

Saturday, 5 June 2010

القراصنة الجدد

قرصان قرصان يعني مش أي كلام

النهاردة وصلت السفينة الايرلندية راشيل خوري إلى غزة

ولما لا يعرف من هي راشيل خوري

المفروض السفينة كانت وجهتها سواحل غزة

بس اللي حصل القراصنة الجدد بدل مايهاجموها بطريقة بربرية زي القافلة الاولى فلوتيلا..

اقتحموا السفينة فعلا بس من غير ضرب شتيمة

بس واجبرواقائدها يتوجه إلى ميناء اشدود

كتر خيرهم الصراحة

الناس عداهم العيب ونط في البحر

وقالوا هيوصلوا المساعدات اللي في القافلة للجماعة

ولو عندكم جوابات أو فاكهة أو حاجة سيبوها في الأمانات هنوصلها للمذنب رقم 110 و لو فيه فلوس ممكن كمان نوصلها

بس الزيارات ممنوعة يا حضرات

ولازم الاكل يتفتش قبل مايدخل السجن يووووه قصدي القطاع

ده اسمه إيه ده ؟

ده فعلا بقى سجن بالمفتشر وبصريح العوبارة

واللي عاجبه يتكحل واللي مش عاجبه يترحل

اسرائيل زي كل مرة عارفه تتعامل

في الاول قتل وسحل وضرب و احتجاز

دلوقتي خففت اللهجة شوية بقى اقتحام من غير مايطولوا ايديهم

علشان العالم كله يقول الله !! طيب ماالناس ذوق اهم
يا عالم يا ظلمه يللي مش بيعجبكوا العجب


ده مش بعيد فعلا ان ايرلندا تبعت جواب شكر لرئيس وزراء اسرائيل تشكرهـ فيه على الرقة والحنية المتناهيتين اللي عاملوا بيهم المركب



المشكلة دلوقتي فين مش بس في الحصار المفروض

واللي لازم يتفك من مصر مش من أي مكان تاني في العالم

المشكلة إن دلوقتي اسرائيل بقت قرصان اعالي البحار

واحتمال كبير تمنع المصطافين المصريين من االتصييف زي ماهي عاوزة

أو احتمال مثلا تعمل جدول للبلبطه حد و تلات وخميس وباقي أيام الاسبوع قرصنة

واللي مش عاجبه يبلبط في البانيو

أو الطشط

و النظام عندنا قاعد ومبسوط في شرم أصل هي ادتلهم كوبونات أكتر حد وتلات وخميس واربع والجمعة كمان

يعني متظبطين


فـكله في ا لتماموز


يا جماعة شكلنا بقى زفت -وأنا أول واحدة - علشان محدش يقول ماأنتي كمان مش بتعملي حاجة

طيب نعمل إيه

يعني نسكت لها كده وهي نازلة بلطجة وقرصنة

دي اعرضت قوي يا جودعان

كمان شويه تفتش العيال اللي راكبين البيتش باجيز
وكمان نحتاج جواب توصية من النيتينياهو علشان يفرج عنهم


افرجوا عن مصر ......

وروحوا صيفوا في بالما دي مايوركا





Friday, 4 June 2010

سمعه






شوفوا بقى أخر بوست كان فيه كلام ليَّ كان من شهر وشوية ومن يومها


ومن يومها وأنا مش عارفة أكتب بوست أو حتى جملتين جمب بعض


جملتين غير الجملتين اللي فاتوا يا زكي


المهم قلت عادي يعني بتحصل


و


أكيد ربنا هيفرجها


فـقلت أحكي معاكوا شوية


لحد ماالفرج ييجي


هي الروح فعلا بتطلب الرحمة ؟


أصل حصل موقف هو كوميدي ومؤثر الحقيقة في نفس ذات الوقت


أنا وا اصحابي روحنا نتغدى في مكان كده كل المطاعم فيه بتقدم أكل عربي


المهم دخلنا مطعم من المطاعم


آه نسيت اقولكم ان أنا عنديو واحدة من اصحابي عندها هاجس


أو وسواس قهري يكاد يكون إن لم يكن فعلا يقين

ومسيطر على كينونة حياتها


ان ظباط الموساد اللي بيجندوا الشباب العرب دايما بيكونوا موجودين جوه المطاعم العربية في المدن الغربية



كتير كتير قوي عرضتني لمواقف زباله بسبب افكارها المخابراتيه الفاشلة

زي مثلا انها تفضل تبحلق في أي حد داخل وطويل شوية مثلا..... ولابس نضارة شمس


أو أصلع


تمسك في كتفي وتنزل زغد


بصي أهو


هو ده


شوفي مناخيره


شوفي بيبص إزاي اكيد جاي يجند حد


اصلها بصراحة كانت بـ تتفرج على أفلام القديرة نادية الجنتشيي

وخالتي بتسلم عليكي والجو الحامض ده


المهم دخلنا المطعم على وعد منها تبطل بحلقة في الزباين


لانه في مرة من المرات فعلا واحد حس إنا بنتكلم عليه


بس بصراحة كان ذوق ذوق ذوق


جالنا لحد الترابيزة واداني رقم تالافونه


وكان يوم مايعلم بيه إلا ربنا


الهمم


احنا كنا جعانين جدا جدا اليوم ده


والاكل اتأخر شوية


وعاملين ناكل في سلطات


فجأة الجرسونه كانت معدية كده


ومعاها فرخة مشوية


مش عارفة ليه افتكرت اسماعيل ياسين في نفس ذات اللحظة



لما كان يبدأ ياكل الفراخ بطريقته الشهيرة




واحنا بقى قاعدين نتفرج عليه و نبلع في ريقنا ونفسنا ناكل بنفس الطريقة


بتاعة اسماعيل ياسين


- عملتها مرة على فكرة -


لأ وفين عند جماعة اصحاب ماما كانوا عازمينا عندهم


.. وطبعا مش عاوزة اقول لكم انطباعهم عني وعن ابويا وامي


كان عامل إزاي


وبرضه مش عاوزة اقولكم عن إيه حصلي لما روحنا البيت

مع انا كان كل اللي نفسي فيه اضحكهم زي لما بضحك واسماعيل يس بيعمل كده


انتوا كنتوا بتعملوا كده؟


بتضحكوا وتنبسطوا وهو بياكل كده ؟




ولا بس أنا اللي كنت مفجوعة ؟

ماعلينا
المهم افتكرت اسماعيل يس فجأة


وقلت لاصحابي عن حكاية الفرخة وفضلنا نضحك فايمان صاحبتي قالت : الله يرحمك يا اسماعيل ياسين


رحنا ساكتين كده بعدين قلتلهم بقولكوا إيه ماتيجوا نقرا لاسماعيل ياسين الفاتحة


بصولي بإستغراب وبدأنا فعلا نقرا الفاتحة


في الاول ضحكنا واحنا بنقرا

عزة- دي صحبتي التانيه- قالت لأ كده مش نافع لازم نحترم نفسنا واحنا بنقرا


وقد كان




يا ترى هل فعلا روحه طلبت الرحمة ؟


الله اعلم


المهم يعني انتوا كمان لو في حد عزيز ا وغالي عندكم ربنا توفاه افتكروه




واترحموا عليه ووصلوا له ان انتم فاكرينه بأي طريقة أو أي دين عادي يعني وادعوا له بالمغفرة




آه نسيت اقولكوا ان صاحبتي اليوم ده ماشكتش إن فيه حد من ظباط الموساد جاي علشان يجند حد


فبسألها: يعني مافضحتيناش زي كل مرة؟

:ردت وقالت


يمكن علشان روح اسماعيل يس الطاهرة البريئة كانت موجودة في المكان في اليوم ده ؟




فماحدش من ولاد الرمة قدر يدخل


الله يرحمك يا اسماعيل يس:)